احيانا ..بلحظة صدق.. بلحظة قرب من الله ..تغمرنا الدموع
حياء وخوفا.. فنبكي ونبكي..فتكون ...انقى الدموع
.....
واحيانا ...يجرحنا غالي ..فلا نجرؤ على المواجهه
واخباره ان الجرح عميق..
فتكون الدموع حلااا وحيدا...
.....
وعندما ..نفارق حبيبا ..تاتي الدموع ..
لتعلن عن مدى الألم...
ولتخفف قليلا من لهيب الفراق ..
.....
وتقسو علينا الوحده.. وان كنا بين الناس
فتبقى الدموع رفيقا لنا..في الليالي الطوال ...
...
واحيانا تظل الدموع في العين ترفض السقوط ...
وترفض التراجع...
ترفض الخضوع للألم ..لكنها تبقى ما بقي الألم..
فتكون هي الألم ...